الحركة فى النبات
(1) عن طريق اللمس : عند لمس وريقة المستحية فأنها تتدلى كما لو كان أصابها الذبول.
(2) عن طريق النوم واليقظة : نبات المستحية وبعض البقوليات تتقارب وريقاتها اذا ما أقبل الليل وبتوالى النور والظلام تنشأ فى الرويقات حركة انبساط وحركة تقارب أى حركة يقظة ونوم.
(3) عن طريق الأنتحاء : وهى استجابات مختلف أجزاء النبات بتأثير الضوء والرطوبة والجاذبية.
(4) عن طريق الشد.
(5) عن طريق حركة السيتوبلازم داخل الخلية .
حركة الشد
أ- محاليق النباتات المتسلقة ويبدأ الحالق عمله بأن يدور فى الهواء حتى يلمس جسما صلبا ، وبمجرد اللمس يلتف حول هذا الجسم الصلب ويوثق التصاقه به ، ثم يتموج ما بقى من أجزاء الحالق فى حركة لولبية فينقص طوله وبذلك يقترب الساق نحو الدعامة أى بشدها الى الدعامة فيستقيم الساق رأسيا ، وبعد ذلك يتغلظ الحالق بما يتكون فيه من أنسجة دعامية فيقوى ويشتد ، أما اذا لم يجد الحالق فى حركته الدورانية ما يلتصق به فإنه يذبل ويموت.
ويلاحظ ان سبب حركة المحلاق حول الدعامة هو بطء نمو المنطقة التى تلامس الدعامة على حين يسرع نمو المنطقة التى لا تلامسه فتستطيل مما يؤدى الى التفاف الحالق حول الدعامة.
ب- الكورمات والأبصال : فتوجد الجذور الشادة اسفلها ، ولذلك تستطيع بتقلصها أن تشد النبات الى أسفل فتهبط بالكورمة والبصلة الى المستوى الطبيعى الملائم . وبفضل هذه الجذور تظل الساق الأرضية المختزنة دائما على بعد ملائم عن سطح الأرض يزيد من تدعيمها وتأمين أجزائها الهوائية ضد الرياح.
الحركة الدورانية السيتوبلازمية :
من أهم خصائص السيتوبلازم الحى أنه يتحرك فى دوران مستمر داخل الخلية ، ويتضح لنا ذلك جليا اذا فحصنا خلية ورقة ايلوديا وهو نبات مائى تحت القوة الكبيرة للمجهر حيث يلاحظ أن السيتوبلازم يبطن الجدار من الداخل بطبقة رقيقة وينساب فى حركة دورانية حول الخلية فى اتجاه واحد ويستدل على الحركة بدوران البلاستيدات الخضراء المنغمسة فى السيتوبلازم ، محموله فى تياره.