الإنسان ومشكلات البيئة
لا يستطيع الإنسان الحصول على غذائه من البيئة إلا إذا وازن بين أعداده المتزايدة وبين ما يمكن أن توفره له البيئة من المصادر الغذائية.
لا يستطيع الإنسان الحصول على هواء التنفس النقى إلا إذا حافظ على جو بيئته من التلوث.
لا يضمن الحصول على مياه الشرب النقية إلا إذا توقف عن إلقاء فضلات مصانعه فى الأنهار والبحار أو عالجها قبل ذلك.
المشكلات الرئيسية التى يتعرض لها الإنسان:
أولاً: مشكلة التلوث البيئى:
أهم مصادر التلوث:
نواتج الإحتراق، مخلفات الصناعة، الفضلات البشرية، المبيدات الحشرية والعشبية، الأسمدة والمواد المشعة، التلوث الضوضائى. قد تبقى آثار بعض الملوثات فى المحيط الحيوى لمدد طويلة، وقد تنتقل إلى أماكن أخرى جديدة.
تلوث البيئة: تغير خواصلها نتيجة تغير كيفى أو كمى.
التلوث: وجود أى مادة أو طاقة فى غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة، مثل الماء إذا حل محل هواء التربة، والأملاح إذا تراكمت فى الأرض الزراعية، والبترول قد يصبح ملوثاً إذا تسرب إلى مياه البحار كما أن الأصوات إذا زادت شدتها تعتبر ملوثات وقد تسبب الصمم.
تصنيف الملوثات:
بيولوجية: حبوب اللقاح والبكتيريا.
كيميائية: المبيدات ومخلفات احتراق البترول.
فيزيائية: الضوضاء والتلوث الحرارى.
أولاً: تلوث الهواء:
نشأ تلوث الهواء فى أعقاب التطور الصناعى عندما بدأ الإنسان استخدام الفحم والبترول وإنشاء المصانع وإنتاج السيارات وإقامة المفاعلات النووية ويمكن أن يعزى تلوث الهواء إلى:
1- الجسيمات
مصادرها مداخن المصانع والمطاحن والمحارق ومحطات القوى والقمامة
محتوياتها
جسيمات دقيقة من الكربون والرماد المتطاير والشحم والزيت والمعادن المختلفة.
الثقيلة
تلوث الأثاث والملابس والأجسام
الخفيفة
تبقى معلقة فتخفض الرؤية وتقلل كفاءة البناء الضوئى فى النبات.
تسبب
ارتفاع نسبة السناج (كربون غير محترق) يسبب الإلتهاب الرئوى
الرصاص (عادم السيارات) يؤثر فى الجهاز العصبى
أمراض الحساسية بسبب وجود بعض أنواع الجسيمات
الكادميوم يؤدى إلى أمراض القلب
غبار القطن (حلج القطن) وغبار الفوسفات (فى المناجم)
2- الأوزون:
ينتج من الأكسدة الكلية فى الهواء عندما يومض البرق فى الهواء ويبقى فى طبقات الجو العليا فيحول دون وصول الأشعة فوق البنفسجية المميتة فيحميه من خطر الاحتراق والتسمم، أما إذا تكون على سطح الأرض فيؤثر على الرئتين والأعين فيسبب التهابهما كما يسبب تشقق المطاط وتصلبه.
إستخدام مركبات الفريون (CIFC) يؤدى إلى تآكل طبقة الأوزون فتصل الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض.
قد يتكون الأوزون فى المحولات الكهربية ومحطات القوى الكهربية
يتركز عند قطبى الأرض نتيجة دوامات الهواء فيؤدى إلى تآكل الغاز أو ثقب الأوزون وبذلك تتسرب الأشعة الكونية الضارة إلى الأرض.
3- الملوثات الإشعاعية
بعضها وارد من الفضاء الخارجى، أو من الصخور المشعة الموجودة فى الأرض، أو ناتجة عن الانفجارات والاختبارات النووية حيث تتراكم هذه الملوثات المشعة وتنتقل إلى أماكن بعيدة. ويؤدى الإشعاع إلى السرطان والتشوهات الخلقية مثل: قنبلتا هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وانفجار مفاعل تشرنوبيل فى روسيا.
العلاج: المخلفات الإشعاعية تخلط بالأسمنت وتوضع فى أوعية من الصلب وتدفن على عميق 300 م من باطن الأرض أو قاع المحيط.
4- ملوثات أخرى
ثانى أكسيد الكربون: ناتج عن عمليات احتراق الوقود وهذا الغاز يمتص الحرارة المنبعثة من الأرض ويعيدها إليها مرة أخرى مما يؤدى إلى ارتفاع حرارة الأرض فيؤدى ذلك إلى ذوبان ثلوج القطبين فتغرق أجزاء من القارات.
أو يحجب الغاز أشعة الشمس عن الأرض التى تدخل نتيجة لذلك عصر جليدى.
حبوب اللقاح: تزداد فى الربيع وتسبب الحساسية.
المبيدات الحشرية: تظهر آثارها بعيداً عن أماكن استخدامها.
وسائل مكاحفة تلوث الهواء
تغيير نوع الموقود المستخدم فالغاز الطبيعى أقل تلوثاً من البترول والأخير أقل تلوثاً من الفحم.
تركيب مرشحات لمداخن المصانع والسيارات.
إستخدام الطاقة الشمسية لأنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها تلوث وكذلك الطاقة النووية مع أخذ الاحتياطات اللازمة.
إنشاء المصانع خارج المدن.
لا يستطيع الإنسان الحصول على غذائه من البيئة إلا إذا وازن بين أعداده المتزايدة وبين ما يمكن أن توفره له البيئة من المصادر الغذائية.
لا يستطيع الإنسان الحصول على هواء التنفس النقى إلا إذا حافظ على جو بيئته من التلوث.
لا يضمن الحصول على مياه الشرب النقية إلا إذا توقف عن إلقاء فضلات مصانعه فى الأنهار والبحار أو عالجها قبل ذلك.
المشكلات الرئيسية التى يتعرض لها الإنسان:
أولاً: مشكلة التلوث البيئى:
أهم مصادر التلوث:
نواتج الإحتراق، مخلفات الصناعة، الفضلات البشرية، المبيدات الحشرية والعشبية، الأسمدة والمواد المشعة، التلوث الضوضائى. قد تبقى آثار بعض الملوثات فى المحيط الحيوى لمدد طويلة، وقد تنتقل إلى أماكن أخرى جديدة.
تلوث البيئة: تغير خواصلها نتيجة تغير كيفى أو كمى.
التلوث: وجود أى مادة أو طاقة فى غير مكانها وزمانها وكميتها المناسبة، مثل الماء إذا حل محل هواء التربة، والأملاح إذا تراكمت فى الأرض الزراعية، والبترول قد يصبح ملوثاً إذا تسرب إلى مياه البحار كما أن الأصوات إذا زادت شدتها تعتبر ملوثات وقد تسبب الصمم.
تصنيف الملوثات:
بيولوجية: حبوب اللقاح والبكتيريا.
كيميائية: المبيدات ومخلفات احتراق البترول.
فيزيائية: الضوضاء والتلوث الحرارى.
أولاً: تلوث الهواء:
نشأ تلوث الهواء فى أعقاب التطور الصناعى عندما بدأ الإنسان استخدام الفحم والبترول وإنشاء المصانع وإنتاج السيارات وإقامة المفاعلات النووية ويمكن أن يعزى تلوث الهواء إلى:
1- الجسيمات
مصادرها مداخن المصانع والمطاحن والمحارق ومحطات القوى والقمامة
محتوياتها
جسيمات دقيقة من الكربون والرماد المتطاير والشحم والزيت والمعادن المختلفة.
الثقيلة
تلوث الأثاث والملابس والأجسام
الخفيفة
تبقى معلقة فتخفض الرؤية وتقلل كفاءة البناء الضوئى فى النبات.
تسبب
ارتفاع نسبة السناج (كربون غير محترق) يسبب الإلتهاب الرئوى
الرصاص (عادم السيارات) يؤثر فى الجهاز العصبى
أمراض الحساسية بسبب وجود بعض أنواع الجسيمات
الكادميوم يؤدى إلى أمراض القلب
غبار القطن (حلج القطن) وغبار الفوسفات (فى المناجم)
2- الأوزون:
ينتج من الأكسدة الكلية فى الهواء عندما يومض البرق فى الهواء ويبقى فى طبقات الجو العليا فيحول دون وصول الأشعة فوق البنفسجية المميتة فيحميه من خطر الاحتراق والتسمم، أما إذا تكون على سطح الأرض فيؤثر على الرئتين والأعين فيسبب التهابهما كما يسبب تشقق المطاط وتصلبه.
إستخدام مركبات الفريون (CIFC) يؤدى إلى تآكل طبقة الأوزون فتصل الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض.
قد يتكون الأوزون فى المحولات الكهربية ومحطات القوى الكهربية
يتركز عند قطبى الأرض نتيجة دوامات الهواء فيؤدى إلى تآكل الغاز أو ثقب الأوزون وبذلك تتسرب الأشعة الكونية الضارة إلى الأرض.
3- الملوثات الإشعاعية
بعضها وارد من الفضاء الخارجى، أو من الصخور المشعة الموجودة فى الأرض، أو ناتجة عن الانفجارات والاختبارات النووية حيث تتراكم هذه الملوثات المشعة وتنتقل إلى أماكن بعيدة. ويؤدى الإشعاع إلى السرطان والتشوهات الخلقية مثل: قنبلتا هيروشيما ونجازاكى فى اليابان وانفجار مفاعل تشرنوبيل فى روسيا.
العلاج: المخلفات الإشعاعية تخلط بالأسمنت وتوضع فى أوعية من الصلب وتدفن على عميق 300 م من باطن الأرض أو قاع المحيط.
4- ملوثات أخرى
ثانى أكسيد الكربون: ناتج عن عمليات احتراق الوقود وهذا الغاز يمتص الحرارة المنبعثة من الأرض ويعيدها إليها مرة أخرى مما يؤدى إلى ارتفاع حرارة الأرض فيؤدى ذلك إلى ذوبان ثلوج القطبين فتغرق أجزاء من القارات.
أو يحجب الغاز أشعة الشمس عن الأرض التى تدخل نتيجة لذلك عصر جليدى.
حبوب اللقاح: تزداد فى الربيع وتسبب الحساسية.
المبيدات الحشرية: تظهر آثارها بعيداً عن أماكن استخدامها.
وسائل مكاحفة تلوث الهواء
تغيير نوع الموقود المستخدم فالغاز الطبيعى أقل تلوثاً من البترول والأخير أقل تلوثاً من الفحم.
تركيب مرشحات لمداخن المصانع والسيارات.
إستخدام الطاقة الشمسية لأنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها تلوث وكذلك الطاقة النووية مع أخذ الاحتياطات اللازمة.
إنشاء المصانع خارج المدن.