نوع من الأسماك يستطيع التنفس خارج الماء بعضو يشبه الرئة يُعرف بالمثانة الهوائية أو المثانة الغازية. ويُعد هذا النوع من السمك من أقدم الأنواع المعروفة. وقد وجد العلماء بقايا متحجرة منه ترجع إلى 400 مليون سنة. ويعد كثير من العلماء السمك الرئوي من الأحافير الحية، ويرون أن الفقاريات الموجودة الآن قد تطورت عن هذا النوع من السمك.
هناك ستة أنواع من السمك الرئوي، تعيش في المياه العذبة، والمستنقعات والأنهار. منها أربعة أنواع في إفريقيا، ونوع في أستراليا وآخر في أمريكا الجنوبية. والأنواع الإفريقية أكبر إذ يبلغ طول بعضها مترين.
والنوع الأسترالي أكثر الأنواع بدائية ويعتمد في تنفسه على خياشيمه. وهو يستنشق الهواء عند سطح الماء عندما تقل نسبة الأكسجين في الماء. ولهذا النوع من السمك جسم طويل، عريض وزوجان من الزعانف يشبهان زعانف الحوت.
أما النوع الإفريقي، والنوع الموجود في أمريكا الجنوبية فيتخذان شكل سمك الأنقليس ولكل منهما زوجان من الزعانف الطويلة التي تشبه الخيط. ولهذه الأسماك خياشيم ضعيفة؛ ولذا فهي تعتمد في تنفسها على رئتها. ويغرق هذا النوع من الأسماك لو استُبقي تحت الماء. يستطيع النوع الإفريقي والموجود في أمريكا الجنوبية أن يقاوم فترات الحر والجفاف ويبقى حيًا حين تجف المياه التي يعيش فيها. وعند جفاف الماء يحفر السمك جُحرًا أو نفقًا في الوحل ويبقى كامنًا فيه حتى تعود الأمطار. ويُعْرَف ذلك بالسبات الصيفي. وخلال هذه الفترة يتغذى السمك بالبروتين المختزن في أنسجته العضلية. ويكمُن النوع الإفريقي داخل شرنقة يصنعها من الطين الممزوج بمادة غروية يفرزها جسمه. ويسهل فصل هذه الشرنقة عن الأرض لاستخراج السمك للطعام.
ويعتمد السمك الرئوي في غذائه على السمك الصغير وعلى حيوانات مائية أخرى كالضفادع والقواقع. وتضع إناثه البيض، وتتولى الذكور الإفريقية والأمريكية الجنوبية حماية البيض والصغار بضراوة
سبحان الله وبحمدة
هناك ستة أنواع من السمك الرئوي، تعيش في المياه العذبة، والمستنقعات والأنهار. منها أربعة أنواع في إفريقيا، ونوع في أستراليا وآخر في أمريكا الجنوبية. والأنواع الإفريقية أكبر إذ يبلغ طول بعضها مترين.
والنوع الأسترالي أكثر الأنواع بدائية ويعتمد في تنفسه على خياشيمه. وهو يستنشق الهواء عند سطح الماء عندما تقل نسبة الأكسجين في الماء. ولهذا النوع من السمك جسم طويل، عريض وزوجان من الزعانف يشبهان زعانف الحوت.
أما النوع الإفريقي، والنوع الموجود في أمريكا الجنوبية فيتخذان شكل سمك الأنقليس ولكل منهما زوجان من الزعانف الطويلة التي تشبه الخيط. ولهذه الأسماك خياشيم ضعيفة؛ ولذا فهي تعتمد في تنفسها على رئتها. ويغرق هذا النوع من الأسماك لو استُبقي تحت الماء. يستطيع النوع الإفريقي والموجود في أمريكا الجنوبية أن يقاوم فترات الحر والجفاف ويبقى حيًا حين تجف المياه التي يعيش فيها. وعند جفاف الماء يحفر السمك جُحرًا أو نفقًا في الوحل ويبقى كامنًا فيه حتى تعود الأمطار. ويُعْرَف ذلك بالسبات الصيفي. وخلال هذه الفترة يتغذى السمك بالبروتين المختزن في أنسجته العضلية. ويكمُن النوع الإفريقي داخل شرنقة يصنعها من الطين الممزوج بمادة غروية يفرزها جسمه. ويسهل فصل هذه الشرنقة عن الأرض لاستخراج السمك للطعام.
ويعتمد السمك الرئوي في غذائه على السمك الصغير وعلى حيوانات مائية أخرى كالضفادع والقواقع. وتضع إناثه البيض، وتتولى الذكور الإفريقية والأمريكية الجنوبية حماية البيض والصغار بضراوة
سبحان الله وبحمدة