قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب
- الصبر هو نصف الإيمان، وذلك لأن الإيمان نصفه صبر والنصف الآخر شكر، وقد ذكر الصبر في القرآن في تسعين موضعا في موطن المدح والثناء والأمر به
" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " الزمر 10. وقد أمر الله نبيه بالصبر وبشره وبشر الصابرين :
" فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ " هود 49، وقد قرن الله تعالى الصبر بالعبادات حيث قرنه بالصلاة : " وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة " البقرة 45، وقال سبحانه وتعالي أن الصابرين في معيته حيث جاء في سورة الأنفال الآية 46: " واصبروا إن الله مع الصابرين".
- وقد وصف الله – تعالى - كثيرا من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين} [الأنبياء: 85-86]. وقال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} [الأحقاف: 35]. وأولو العزم من الرسل هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد - عليهم صلوات الله وسلامه - وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا في سبيلي حتى أتاهم نصرنا} [الأنعام: 34]. وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب} [ص: 44]، فقد كان أيوب -عليه السلام - رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازما لفراش المرض سنوات طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبق له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له. وكان أيوب مثلا عظيما في الصبر، فقد كان مؤمنا بأن ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرا، وقلبه شاكرا، فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها، ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا كثيرا، وعوضه بأولاد صالحين جزاء له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} [ص: 43].
- قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
- أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية - رضي الله عنهم - وعلم الكفار بإسلامهم، فأخذوهم جميعا، وظلوا يعذبونهم عذابا شديدا، فلما مر عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لهم: ( صبرًا آل ياسر - فإن موعدكم الجنة ) وصبر آل ياسر، وتحملوا ما أصابهم من العذاب، حتى مات الأب والأم من شدة العذاب، واستشهد الابن بعد ذلك في إحدى المعارك؛ ليكونوا جميعا من السابقين إلى الجنة، الضاربين أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى
- الصبر عند المصيبة يسمى: ايماناً
- الصبر عند الاكل يسمى: قناعة
- الصبر عند حفظ السر يسمى: كتماناً
- الصبر من اجل الصداقة يسمى: وفاء
- اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير
- اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن الدهر غير مخلد
- الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب
- دواء الدهر الصبر عليه
- صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله
- من صبر ظفر
- من لم يصبر على كلمة سمع كلمات
- وأفضل أخلاق الرجال التصبر وعاقبة الصبر الجميل جميلة
- يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وجدنا خير عيشنا الصبر وقال ايضا : أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما
- قال على بن أبي طالب رضى الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا قطع الرأس بار الجسم ، ثم رفع صوته فقال: إنه لا إيمان لمن لا صبر له
- قال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده
- قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه
- الصبر جواد لا يكبو وصارم لا ينبو وحصن حصين ودرع متين
- وقيل: فاذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتل لا يصبر
- وقال حكيم لإبنه: يا بني إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته.. وإلا فاحذره
- وقيل: إن الصبر مر مذاقه ، لكن عواقبه أحلى من الشهد
- إن الصبر خمس مراتب: الصابر والمصطبر والمتصبر والصبور والصبار، وهي درجات بعضها فوق بعض من حيث درجة الاحتمال وعظيم الأجر.
- ومن الأمثال الشعبية قيل:
الـصبر مـفتاح الفرج
الصبر بلسم الجـروح
الصبر شجرة جـذورها مرة وثمارها حلوة
من صبر ظفر
من صبر وتأني نال ما تمنى
والصبر ستر للكروب وعون على الخطوب
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
اللهم اجعلنا من الصابرين
جمال السعيد
الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب
- الصبر هو نصف الإيمان، وذلك لأن الإيمان نصفه صبر والنصف الآخر شكر، وقد ذكر الصبر في القرآن في تسعين موضعا في موطن المدح والثناء والأمر به
" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " الزمر 10. وقد أمر الله نبيه بالصبر وبشره وبشر الصابرين :
" فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ " هود 49، وقد قرن الله تعالى الصبر بالعبادات حيث قرنه بالصلاة : " وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة " البقرة 45، وقال سبحانه وتعالي أن الصابرين في معيته حيث جاء في سورة الأنفال الآية 46: " واصبروا إن الله مع الصابرين".
- وقد وصف الله – تعالى - كثيرا من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين . وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين} [الأنبياء: 85-86]. وقال الله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل} [الأحقاف: 35]. وأولو العزم من الرسل هم: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد - عليهم صلوات الله وسلامه - وقال تعالى: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وآذوا في سبيلي حتى أتاهم نصرنا} [الأنعام: 34]. وقال تعالى عن نبيه أيوب: {إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب} [ص: 44]، فقد كان أيوب -عليه السلام - رجلا كثير المال والأهل، فابتلاه الله واختبره في ذلك كله، فأصابته الأمراض، وظل ملازما لفراش المرض سنوات طويلة، وفقد ماله وأولاده، ولم يبق له إلا زوجته التي وقفت بجانبه صابرة محتسبة وفيةً له. وكان أيوب مثلا عظيما في الصبر، فقد كان مؤمنا بأن ذلك قضاء الله، وظل لسانه ذاكرا، وقلبه شاكرا، فأمره الله أن يضرب الأرض برجله ففعل، فأخرج الله له عين ماء باردة، وأمره أن يغتسل ويشرب منها، ففعل، فأذهب الله عنه الألم والأذى والمرض، وأبدله صحة وجمالا ومالا كثيرا، وعوضه بأولاد صالحين جزاء له على صبره، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب} [ص: 43].
- قال النبي محمد صلي الله عليه وسلم: ما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
- أسلم عمار بن ياسر وأبوه ياسر وأمه سمية - رضي الله عنهم - وعلم الكفار بإسلامهم، فأخذوهم جميعا، وظلوا يعذبونهم عذابا شديدا، فلما مر عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لهم: ( صبرًا آل ياسر - فإن موعدكم الجنة ) وصبر آل ياسر، وتحملوا ما أصابهم من العذاب، حتى مات الأب والأم من شدة العذاب، واستشهد الابن بعد ذلك في إحدى المعارك؛ ليكونوا جميعا من السابقين إلى الجنة، الضاربين أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى
- الصبر عند المصيبة يسمى: ايماناً
- الصبر عند الاكل يسمى: قناعة
- الصبر عند حفظ السر يسمى: كتماناً
- الصبر من اجل الصداقة يسمى: وفاء
- اصبر قليلا فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير
- اصبر لكل مصيبة وتجلد واعلم بأن الدهر غير مخلد
- الصبر صبران: صبر على ما تكره وصبر على ما تحب
- دواء الدهر الصبر عليه
- صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله
- من صبر ظفر
- من لم يصبر على كلمة سمع كلمات
- وأفضل أخلاق الرجال التصبر وعاقبة الصبر الجميل جميلة
- يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: وجدنا خير عيشنا الصبر وقال ايضا : أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريما
- قال على بن أبي طالب رضى الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا قطع الرأس بار الجسم ، ثم رفع صوته فقال: إنه لا إيمان لمن لا صبر له
- قال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده
- قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه
- الصبر جواد لا يكبو وصارم لا ينبو وحصن حصين ودرع متين
- وقيل: فاذا تصبك مصيبة فاصبر لها عظمت مصيبة مبتل لا يصبر
- وقال حكيم لإبنه: يا بني إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته.. وإلا فاحذره
- وقيل: إن الصبر مر مذاقه ، لكن عواقبه أحلى من الشهد
- إن الصبر خمس مراتب: الصابر والمصطبر والمتصبر والصبور والصبار، وهي درجات بعضها فوق بعض من حيث درجة الاحتمال وعظيم الأجر.
- ومن الأمثال الشعبية قيل:
الـصبر مـفتاح الفرج
الصبر بلسم الجـروح
الصبر شجرة جـذورها مرة وثمارها حلوة
من صبر ظفر
من صبر وتأني نال ما تمنى
والصبر ستر للكروب وعون على الخطوب
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
اللهم اجعلنا من الصابرين
جمال السعيد