--------------------------------------------------------------------------------
الـــجـــهـــاز الـــبـــولــــي و عـــمـــلـــه Urinary System Anatomy and Functions
لكل إنسان كليتنان Kidney (عدد 2 من الكلى ) يُمنى و يُسرى , و الكلى تقع في الجزء الخلفي من البطن في حيز (فضاء) يُسمى بحيز ما وراء البيروتوان (الصِفاق) Retroperitoneal space مُقابل الفقرة الثانية عشرة الصدرية ( Thoracic Vertebra 12 )
و الفقرات القطنية الأولى و الثانية و الثالثة
( Lumbar Vertebrae 1 ,2 , 3 ) من العمود الفقري.
و من الخلف يحيط بالجزء العلوي من الكليتين الأضلاع العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر من القفص الصدري ( Thoracic Ribs 10 , 11 , 12 ) .
و تأخذ الكلية شكل حبة اللوبيا و يكون إتجاه أعلى الكلوة نحو الداخل (أي نحو العمود الفقري).
الكلوة اليُسرى أعلى
من الكلوة اليُمنى بنصف (In 1 /2) بوصة أي حوالي ( Cm 11/ 2 ) سنتيميتر , و ذلك لوجود الكبد في الناحية اليمنى من البطن حيث تدفع الكلوة اليُمنى إلى الأسفل قليلاً.
يقع فوق كل من الكليتين اليمنى و اليسرى
غدة صماء تُسمى بالغدة الكظرية Adrenal Gland ,
و أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية هي الكورتيزول Cortisol و هرمون الألدستيرون Aldesterone و هرمون الأدرينالين Adrenaline و هرمون النورأدرينالين NorAdrenaline و هرمونات جنسية ضعيفة Androgens.
يبلغ طول الكلوة من القطب العلوي إلى القطب السفلي حوالي (Cm 12 ) سنتيميتر , و عرضها حوالي (Cm 6 ) , و سمكها حوالي (Cm 3 ) سنتيميتر ,
و يبلغ وزن الكلوة في الذكور البالغين من ( 125 gm ) إلى ( 170 gm ) جرام , و في الإناث البالغات من ( 115 gm ) إلى ( 155 gm ) جرام .
يدخل (يروي) كل من الكليتين اليُمنى و اليُسرى شريان يُسمى بالشريان الكلوي Renal Artery شريان أيمن و شريان أيسر ,
و الشريان الكلوي يتفرع من الشريان الأبهر
في البطن Abdominal Aorat و يخرج من كل كلوة وريد كلوي Renal Vein و الحالب Ureter و الحالب عبارة عن أنبوبة تصل ما بين الكلوة و المثانة البولية.
و تنقسم الكلوة إلى جزء خارجي و هو قشرة الكلوة Renal (Kidney) Cortex و جزء داخلي و هو لُب الكلوة Renal (Kidney) Medulla.
الوحدة الفاعلة و التي تتكون الكلوة منها أصلاً
هي النفرون Nephron , و يبلغ عددها من 300,000 إلى أكثر من المليون (سوف نشرح النفرون لاحقاً) , و تتجمع هذه النفرونات لتُشكل أهرام الكلوة Renal (Kidney) Pyramids و هي عبارة عن أهرام منكوسة حيث تكون قمتها مُتجهة صوب حوض الكلوة (مركز الكلوة) ,
و يمكن إعتبار هذه الأهرام هي الوحدة الفاعلة الكبيرة في الكلوة ,
و تصب في الكؤوس الثانوية Minor Calices و التي تتحد لتكون الكؤوس الرئيسية Major Calices , التي بدورها تتحد لتكون حوض الكلوة Renal (Kidney) Pelvis , و حوض الكلوة يُشكل الحالب
Ureter الذي يصل الكلوة بالمثانة البولية.
و تُعتبر هذه الكؤوس مجامع لنتاج ترشيح الدم من خلال النفرونات و الذي يُشكل البول Urine لتصب في حوض الكلوة و عبر الحالب إلى المثانة البولية ليطرح خارج الجسم.
الـنـفــرون تسـلـسـلـيـاُ يـتـكـون مـن :
الكُبيبة الكلوية Glomerulus و هي عبارة عن حُزمة من الشعيرات الدموية
و التي تتكون من الشُرين الوارد Afferent Arteriole (الشُرينات الواردة تتكون من "تفرعات" إنقسام الشريان الكلوي الذي يدخل الكلوة) ,
تتحد الشعيرات عندما تخرج من الكبيبة لتكون الشُرين الصادر Efferent Arteriole ,
و الشُرينات الصادرة تتحد لتكون الوريد الكلوي الذي يخرج من الكلية ليصب
في الوريد الأجوف السُفلي Inferior Vena Cava في البطن و منه ينتقل الدم إلى القلب.
كبسولة بومان Bowman's Capsule , عبارة عن خلايا مُتخصصة تُحيط بالكُبيبة
و تسمح بترشيح الماء و مواد أخرى من الدم خلالها ما عدا كريات الدم الحمراء
و البيضاء و الصفيحات و جزيئات البروتين كبيرة الحجم.
الأنبوب الملتوي الداني (القريب) Proximal Convuluated Tubule من كبسولة بومان و هذه الأنابيب تمتص بعض المواد مثل الجلوكوز و البروتينات صغيرة الحجم
التي ترشحت خلال كبسولة بومان , و كذلك تفرز بعض المواد مثل الكلوريد و ذرات الهيدروجين و البيكربونات حسب حاجة الجسم.
عروة هنلي Henle's Loop , يتم خلال هذه العروة إمتصاص و إفراز الأملاح المختلفة مثل الصوديوم و الكلوريد و ذرات الهيدروجين حسب حاجة الجسم. و يتكون من جزء نحيف هابط و جزء سميك صاعد.
الأنبوب الملتوي القاصي (البعيد) Distal Convuluated Tubule , هذه الأنابيب لها دور هام في إمتصاص و إفراز البوتاسيوم تحت تأثير هرمون الألدوستيرون
و تصب في في الأنبوب (الأنابيب) الجامعة Collecting Tubules.
الأنابيب الجامعة Collecting Tubules تجمع نتاج ترشيح الدم (البول) خلال النفرونات و تنتقل خلال قشرة الكلوة و لُبها لتصب في الكؤوس الثانوية عبر حُليمات.
الأنابيب الجامعة لها دور أساسي في إمتصاص الماء من البول لزيادة تركيزة تحت تأثير الهرمون المضاد للإدرار Anti-Diuretic Hormone ADH و
الذي يُفرز من الغدة النخامية Pituitary Gland الصماء في الرأس.
الكبيبة و كبسولة بومان و الجزء الأكبر من الأنبوب الملتوي القريب
و الجزء العلوي للذراع الصاعد من عروة هنلي و الأنبوب الملتوي البعيد و جزء من الأنابيب الجامعة
تقع في قشرة الكلوة و الذراع الهابط من عروة هنلي و الجزء الكبير
من الأنابيب الجامعة تقع في لب الكلوة.
وظــائــف الــكــلــوة :
تخليص الجسم من المواد السامة و أهمها مُشتقات الأمونيوم (اليوريا)
, و كذلك الأدوية و السموم.
الحفاظ على تركيبة السوائل خارج الخلايا Extracellular Fluids
من حيث تركيز الأملاح و الحجم (الماء) ,
و ذلك عن طريق إمتصاص أو إفراز هذه الأملاح حسب تركيزها في الدم الذي يمر خلال الكُبيبات
و كذلك إمتصاص الماء أو طرحه خارج الجسم عن طريق الأنابيب الجامعة.
تنظيم ضغط الدم عن طريق زيادة أو نقصان إفراز هرمون الرينين Renin من جهاز قُرب الكُبيبة
Juxta - Glomerullar Apparatus ,
و الذي عبارة عن خلايا مُتخصصة في الأنبوب الملتوي البعيد تقع قرب الكُبيبة الكلوية
بحيث تجس ضغط الدم بكمية الدم الذي يصل الكلوة (التروية),
حيث أنه أي حالة تسبب هبوط في ضغط الدم (كمثال,
في حالة الصدمة أو النزف الشديد أو التجفاف) تزيد الكلوة من إفراز الرينين الذى
يعمل على مواد أخرى في الدم من شأنها في النهاية تقلص الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم.
الحفاظ على توازن الحمض-القلوي للدم Blood Acid-Base Balance و ذلك عن طريق زيادة إفراز ذرات (شوارد) الهيدروجين +H و زيادة إمتصاص البيكربونات -HCO3 عند زيادة حموضة الدم و العكس عند زيادة قلوية الدم.
إفراز هرمون إريثروبيوتين Erythropoeitin و الذي يلعب دوراً هاماً في تحريض نخاع (نقي) العظم على تصنيع كريات الدم الحمراء و نقصه يسبب فقر دم.
تحويل فيتامين دال Vitamin D إلى صورته الفعاله و بدون هذا التحويل لا يعمل و هذا يسبب مرض الكُساح Rickets.
******************
ما هو مُعدل الترشيح الكُبيبي Glomerular Filtration rate "GFR"
؟
مُعدل الترشيح الكبيبي هو
كمية االرُشاحة المُستدقة (مواد صغيرة الحجم) Ultrafiltrates التي تترشح من الدم إلى جوف الأنابيب الكلوية في فترة زمنية محددة ,
و المُعدل يُستخدم في الطب كقياس لعمل الكلوة.
و يتم
عن طريق قياس اليوريا Urea و الكرياتينين Creatinine في الدم و في بول تم تجميعه خلال 24 ساعة ,
و يُقاس بالمليليتر في كل دقيقة ml / min , معدل الترشيح يقل في حالات قصور الكلوة (الفشل الكلوي).
المُعدل الطبيعي للذكور هو 85 - 125 مليليتر / الدقيقة (ml/min).
المُعدل الطبيعي للإناث هو 75 - 115 مليليتر / الدقيقة (ml/min).
يبلغ طول الحالب
في الإنسان حوالي (Cm 25) سنتيميتر , و يقع نصفه في البطن و النصف الآخر في الحوض .
و الحالب يصل حوض الكلوة بالمثانة البولية
و يدخل في المثانة البولية بشكل منحرف و يجري في جدارها قبل أن يفتح داخل جوفها و هذا يكون بمثابة صمام و خاصة عند تقلص عضلة المثانة بحيث تغلق فتحة الحالب كلياً لمنع إرتجاع البول في الحالب.
المثانة البولية Urinary Bladder عبارة عن مخزن للبول , و تقع في الجزء الأمامي من الحوض و شكلها شكل مقدمة السفينة لو قطعت , لها أربعة أسطح و أربعة زوايا.
الزاويتان العلويتان الخلفيتان , اليمنى يدخل فيها الحالب الأيمن و اليُسرى الحالب الأيسر. تبلغ سعة المثانة البولية من (ml "cc" 200 ) مليليتر إلى (ml "cc" 300 ) مليليتر
.
الزاوية السُفلية يخرج منها الإحليل Urethra و الذي يبلغ
طوله في الأنثى (Cm 4) سنتيميتر و في الذكر (Cm 20) سنتيميتر , الإحليل يفتح خارج الجسم في الأنثى و الذكر و منه يخرج البول خارج الجسم.
*******************
رحــلــة الــبــول ..
عندما يتجمع البول في الكؤوس ,
تتقلص العضلات الناعمة (الملساء)
في جدرانها Smooth Muscles فتدفع البول إلى حوض الكلوة و التي تتقلص العضلات الناعمة في جداره لدفع البول إلى الحالب الذي عندما ينتفخ من وصول البول فيه تتقلص عضلاته الناعمة في جداره تسلسلياً من الأعلى إلى الأسفل لدفع البول إلى المثانة البولية.
عندما يصل حجم البول في المثانة البولية من 200 إلى 300 مليليتر , تنتفخ المثانة
و تُشد العصبونات في جدارها مما يُعطي الشعور بالحاجة للتبول
و هذا يؤدي إلى تقلص عضلة المثانة
و إرتخاء عضلة صمام الإحليل لتدفع البول إلى خارج الجسم عبر الإحلي
الـــجـــهـــاز الـــبـــولــــي و عـــمـــلـــه Urinary System Anatomy and Functions
لكل إنسان كليتنان Kidney (عدد 2 من الكلى ) يُمنى و يُسرى , و الكلى تقع في الجزء الخلفي من البطن في حيز (فضاء) يُسمى بحيز ما وراء البيروتوان (الصِفاق) Retroperitoneal space مُقابل الفقرة الثانية عشرة الصدرية ( Thoracic Vertebra 12 )
و الفقرات القطنية الأولى و الثانية و الثالثة
( Lumbar Vertebrae 1 ,2 , 3 ) من العمود الفقري.
و من الخلف يحيط بالجزء العلوي من الكليتين الأضلاع العاشر و الحادي عشر و الثاني عشر من القفص الصدري ( Thoracic Ribs 10 , 11 , 12 ) .
و تأخذ الكلية شكل حبة اللوبيا و يكون إتجاه أعلى الكلوة نحو الداخل (أي نحو العمود الفقري).
الكلوة اليُسرى أعلى
من الكلوة اليُمنى بنصف (In 1 /2) بوصة أي حوالي ( Cm 11/ 2 ) سنتيميتر , و ذلك لوجود الكبد في الناحية اليمنى من البطن حيث تدفع الكلوة اليُمنى إلى الأسفل قليلاً.
يقع فوق كل من الكليتين اليمنى و اليسرى
غدة صماء تُسمى بالغدة الكظرية Adrenal Gland ,
و أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية هي الكورتيزول Cortisol و هرمون الألدستيرون Aldesterone و هرمون الأدرينالين Adrenaline و هرمون النورأدرينالين NorAdrenaline و هرمونات جنسية ضعيفة Androgens.
يبلغ طول الكلوة من القطب العلوي إلى القطب السفلي حوالي (Cm 12 ) سنتيميتر , و عرضها حوالي (Cm 6 ) , و سمكها حوالي (Cm 3 ) سنتيميتر ,
و يبلغ وزن الكلوة في الذكور البالغين من ( 125 gm ) إلى ( 170 gm ) جرام , و في الإناث البالغات من ( 115 gm ) إلى ( 155 gm ) جرام .
يدخل (يروي) كل من الكليتين اليُمنى و اليُسرى شريان يُسمى بالشريان الكلوي Renal Artery شريان أيمن و شريان أيسر ,
و الشريان الكلوي يتفرع من الشريان الأبهر
في البطن Abdominal Aorat و يخرج من كل كلوة وريد كلوي Renal Vein و الحالب Ureter و الحالب عبارة عن أنبوبة تصل ما بين الكلوة و المثانة البولية.
و تنقسم الكلوة إلى جزء خارجي و هو قشرة الكلوة Renal (Kidney) Cortex و جزء داخلي و هو لُب الكلوة Renal (Kidney) Medulla.
الوحدة الفاعلة و التي تتكون الكلوة منها أصلاً
هي النفرون Nephron , و يبلغ عددها من 300,000 إلى أكثر من المليون (سوف نشرح النفرون لاحقاً) , و تتجمع هذه النفرونات لتُشكل أهرام الكلوة Renal (Kidney) Pyramids و هي عبارة عن أهرام منكوسة حيث تكون قمتها مُتجهة صوب حوض الكلوة (مركز الكلوة) ,
و يمكن إعتبار هذه الأهرام هي الوحدة الفاعلة الكبيرة في الكلوة ,
و تصب في الكؤوس الثانوية Minor Calices و التي تتحد لتكون الكؤوس الرئيسية Major Calices , التي بدورها تتحد لتكون حوض الكلوة Renal (Kidney) Pelvis , و حوض الكلوة يُشكل الحالب
Ureter الذي يصل الكلوة بالمثانة البولية.
و تُعتبر هذه الكؤوس مجامع لنتاج ترشيح الدم من خلال النفرونات و الذي يُشكل البول Urine لتصب في حوض الكلوة و عبر الحالب إلى المثانة البولية ليطرح خارج الجسم.
الـنـفــرون تسـلـسـلـيـاُ يـتـكـون مـن :
الكُبيبة الكلوية Glomerulus و هي عبارة عن حُزمة من الشعيرات الدموية
و التي تتكون من الشُرين الوارد Afferent Arteriole (الشُرينات الواردة تتكون من "تفرعات" إنقسام الشريان الكلوي الذي يدخل الكلوة) ,
تتحد الشعيرات عندما تخرج من الكبيبة لتكون الشُرين الصادر Efferent Arteriole ,
و الشُرينات الصادرة تتحد لتكون الوريد الكلوي الذي يخرج من الكلية ليصب
في الوريد الأجوف السُفلي Inferior Vena Cava في البطن و منه ينتقل الدم إلى القلب.
كبسولة بومان Bowman's Capsule , عبارة عن خلايا مُتخصصة تُحيط بالكُبيبة
و تسمح بترشيح الماء و مواد أخرى من الدم خلالها ما عدا كريات الدم الحمراء
و البيضاء و الصفيحات و جزيئات البروتين كبيرة الحجم.
الأنبوب الملتوي الداني (القريب) Proximal Convuluated Tubule من كبسولة بومان و هذه الأنابيب تمتص بعض المواد مثل الجلوكوز و البروتينات صغيرة الحجم
التي ترشحت خلال كبسولة بومان , و كذلك تفرز بعض المواد مثل الكلوريد و ذرات الهيدروجين و البيكربونات حسب حاجة الجسم.
عروة هنلي Henle's Loop , يتم خلال هذه العروة إمتصاص و إفراز الأملاح المختلفة مثل الصوديوم و الكلوريد و ذرات الهيدروجين حسب حاجة الجسم. و يتكون من جزء نحيف هابط و جزء سميك صاعد.
الأنبوب الملتوي القاصي (البعيد) Distal Convuluated Tubule , هذه الأنابيب لها دور هام في إمتصاص و إفراز البوتاسيوم تحت تأثير هرمون الألدوستيرون
و تصب في في الأنبوب (الأنابيب) الجامعة Collecting Tubules.
الأنابيب الجامعة Collecting Tubules تجمع نتاج ترشيح الدم (البول) خلال النفرونات و تنتقل خلال قشرة الكلوة و لُبها لتصب في الكؤوس الثانوية عبر حُليمات.
الأنابيب الجامعة لها دور أساسي في إمتصاص الماء من البول لزيادة تركيزة تحت تأثير الهرمون المضاد للإدرار Anti-Diuretic Hormone ADH و
الذي يُفرز من الغدة النخامية Pituitary Gland الصماء في الرأس.
الكبيبة و كبسولة بومان و الجزء الأكبر من الأنبوب الملتوي القريب
و الجزء العلوي للذراع الصاعد من عروة هنلي و الأنبوب الملتوي البعيد و جزء من الأنابيب الجامعة
تقع في قشرة الكلوة و الذراع الهابط من عروة هنلي و الجزء الكبير
من الأنابيب الجامعة تقع في لب الكلوة.
وظــائــف الــكــلــوة :
تخليص الجسم من المواد السامة و أهمها مُشتقات الأمونيوم (اليوريا)
, و كذلك الأدوية و السموم.
الحفاظ على تركيبة السوائل خارج الخلايا Extracellular Fluids
من حيث تركيز الأملاح و الحجم (الماء) ,
و ذلك عن طريق إمتصاص أو إفراز هذه الأملاح حسب تركيزها في الدم الذي يمر خلال الكُبيبات
و كذلك إمتصاص الماء أو طرحه خارج الجسم عن طريق الأنابيب الجامعة.
تنظيم ضغط الدم عن طريق زيادة أو نقصان إفراز هرمون الرينين Renin من جهاز قُرب الكُبيبة
Juxta - Glomerullar Apparatus ,
و الذي عبارة عن خلايا مُتخصصة في الأنبوب الملتوي البعيد تقع قرب الكُبيبة الكلوية
بحيث تجس ضغط الدم بكمية الدم الذي يصل الكلوة (التروية),
حيث أنه أي حالة تسبب هبوط في ضغط الدم (كمثال,
في حالة الصدمة أو النزف الشديد أو التجفاف) تزيد الكلوة من إفراز الرينين الذى
يعمل على مواد أخرى في الدم من شأنها في النهاية تقلص الأوعية الدموية لرفع ضغط الدم.
الحفاظ على توازن الحمض-القلوي للدم Blood Acid-Base Balance و ذلك عن طريق زيادة إفراز ذرات (شوارد) الهيدروجين +H و زيادة إمتصاص البيكربونات -HCO3 عند زيادة حموضة الدم و العكس عند زيادة قلوية الدم.
إفراز هرمون إريثروبيوتين Erythropoeitin و الذي يلعب دوراً هاماً في تحريض نخاع (نقي) العظم على تصنيع كريات الدم الحمراء و نقصه يسبب فقر دم.
تحويل فيتامين دال Vitamin D إلى صورته الفعاله و بدون هذا التحويل لا يعمل و هذا يسبب مرض الكُساح Rickets.
******************
ما هو مُعدل الترشيح الكُبيبي Glomerular Filtration rate "GFR"
؟
مُعدل الترشيح الكبيبي هو
كمية االرُشاحة المُستدقة (مواد صغيرة الحجم) Ultrafiltrates التي تترشح من الدم إلى جوف الأنابيب الكلوية في فترة زمنية محددة ,
و المُعدل يُستخدم في الطب كقياس لعمل الكلوة.
و يتم
عن طريق قياس اليوريا Urea و الكرياتينين Creatinine في الدم و في بول تم تجميعه خلال 24 ساعة ,
و يُقاس بالمليليتر في كل دقيقة ml / min , معدل الترشيح يقل في حالات قصور الكلوة (الفشل الكلوي).
المُعدل الطبيعي للذكور هو 85 - 125 مليليتر / الدقيقة (ml/min).
المُعدل الطبيعي للإناث هو 75 - 115 مليليتر / الدقيقة (ml/min).
يبلغ طول الحالب
في الإنسان حوالي (Cm 25) سنتيميتر , و يقع نصفه في البطن و النصف الآخر في الحوض .
و الحالب يصل حوض الكلوة بالمثانة البولية
و يدخل في المثانة البولية بشكل منحرف و يجري في جدارها قبل أن يفتح داخل جوفها و هذا يكون بمثابة صمام و خاصة عند تقلص عضلة المثانة بحيث تغلق فتحة الحالب كلياً لمنع إرتجاع البول في الحالب.
المثانة البولية Urinary Bladder عبارة عن مخزن للبول , و تقع في الجزء الأمامي من الحوض و شكلها شكل مقدمة السفينة لو قطعت , لها أربعة أسطح و أربعة زوايا.
الزاويتان العلويتان الخلفيتان , اليمنى يدخل فيها الحالب الأيمن و اليُسرى الحالب الأيسر. تبلغ سعة المثانة البولية من (ml "cc" 200 ) مليليتر إلى (ml "cc" 300 ) مليليتر
.
الزاوية السُفلية يخرج منها الإحليل Urethra و الذي يبلغ
طوله في الأنثى (Cm 4) سنتيميتر و في الذكر (Cm 20) سنتيميتر , الإحليل يفتح خارج الجسم في الأنثى و الذكر و منه يخرج البول خارج الجسم.
*******************
رحــلــة الــبــول ..
عندما يتجمع البول في الكؤوس ,
تتقلص العضلات الناعمة (الملساء)
في جدرانها Smooth Muscles فتدفع البول إلى حوض الكلوة و التي تتقلص العضلات الناعمة في جداره لدفع البول إلى الحالب الذي عندما ينتفخ من وصول البول فيه تتقلص عضلاته الناعمة في جداره تسلسلياً من الأعلى إلى الأسفل لدفع البول إلى المثانة البولية.
عندما يصل حجم البول في المثانة البولية من 200 إلى 300 مليليتر , تنتفخ المثانة
و تُشد العصبونات في جدارها مما يُعطي الشعور بالحاجة للتبول
و هذا يؤدي إلى تقلص عضلة المثانة
و إرتخاء عضلة صمام الإحليل لتدفع البول إلى خارج الجسم عبر الإحلي