الحقيقة أن الاسم الأقرب هو الأنفلونزا المكسيكية، فالفيروس الجديد عبارة عن خليط من فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير والإنسان، وبما أنها من الناحية الجينية، قريبة من الإنسان، فإن انتقالها بين الإنسان والخنازير أكثر وروداً، فالفيروس المشهور الذي تسبب أوائل القرن الماضي، في انتشار الأنفلونزا الأسبانية، تكونت من فيروس أنفلونزا الطيور، وانتقلت إلى الإنسان عبر فيروس أنفلونزا الخنازير المعدل، الملفت للنظر أن أنفلونزا الخنازير الحالية تصيب الإنسان فقط بالمرض.
لا يزال كثير من الغموض يلف هذا النوع المعدل من وباء أنفلونزا الطيور. ومع ذلك، فالكل يريد أن يعرف بالضبط ماذا يجري وماذا عليه فعله. إليك بعضا من الأسئلة الشائعة مع إجابات عنها .
هل يصاب الإنسان بأنفلونزا الخنازير؟
ي الحالات العادية، لا يمرض الإنسان بفيروس الخنازير أو فيروس أنفلونزا الطيور، باستثناء بعض الحالات المتفرقة، تنتج عن الاتصال الوثيق بهذه الحيوانات، وهذا ما حدث أيضاً مع انتقال فيروس أنفلونزا الطيور؛ بحيث ينتقل الفيروس، عبر حدوث ما يسمى بالتعديل الوراثي، إلى البشر، وقد بلغ هذا التعديل حد انتقال العدوى بين الناس، ليعدي بعضهم البعض الآخر بالمرض، ويبدو أن الفيروس ينتقل عبر الطريقة العادية؛ أي عبر السعال والعطس.
أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير
الأعراض مشابهة للأنفلونزا العادية: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، وآلام في العضلات، والتعب، وفقدان شهية الأكل والسعال، وفي حالة عدم العلاج، ويؤدي ذلك إلى الالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة، وفي حالة ظهور الأعراض، توصي مؤسسات الخدمات الطبية بضرورة الذهاب إلى الطبيب، للتأكد من نوع الفيروس وطبيعته
هل يوجد علاج؟
حتى الآن، تبدو المضادات المستعملة لمكافحة أنواع الأنفلونزا الجديدة فعالة. هناك نوعان من المضادات مثل "تاميفلو" و"ريلينزا" فهما يقللان من حدة أعراض الأنفلونزا، ولكن على كل من أصيب بعدوى الفيروس أن يمكث في البيت حتى يتعافى تماماً.
فهذان العقاران لا يمكن اعتبارهما في الحقيقة دواء، إذن ليس هناك جدوى من ابتلاعهما كعلاج وقائي، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتم الآن تطوير لقاح سيوفر الحماية، ولكن مدة التطوير ستستغرق ما لا يقل عن خمسة أشهر
لا يزال كثير من الغموض يلف هذا النوع المعدل من وباء أنفلونزا الطيور. ومع ذلك، فالكل يريد أن يعرف بالضبط ماذا يجري وماذا عليه فعله. إليك بعضا من الأسئلة الشائعة مع إجابات عنها .
هل يصاب الإنسان بأنفلونزا الخنازير؟
ي الحالات العادية، لا يمرض الإنسان بفيروس الخنازير أو فيروس أنفلونزا الطيور، باستثناء بعض الحالات المتفرقة، تنتج عن الاتصال الوثيق بهذه الحيوانات، وهذا ما حدث أيضاً مع انتقال فيروس أنفلونزا الطيور؛ بحيث ينتقل الفيروس، عبر حدوث ما يسمى بالتعديل الوراثي، إلى البشر، وقد بلغ هذا التعديل حد انتقال العدوى بين الناس، ليعدي بعضهم البعض الآخر بالمرض، ويبدو أن الفيروس ينتقل عبر الطريقة العادية؛ أي عبر السعال والعطس.
أعراض الإصابة بأنفلونزا الخنازير
الأعراض مشابهة للأنفلونزا العادية: ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة مئوية أو أكثر، وآلام في العضلات، والتعب، وفقدان شهية الأكل والسعال، وفي حالة عدم العلاج، ويؤدي ذلك إلى الالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة قد تكون الإصابة قاتلة، وفي حالة ظهور الأعراض، توصي مؤسسات الخدمات الطبية بضرورة الذهاب إلى الطبيب، للتأكد من نوع الفيروس وطبيعته
هل يوجد علاج؟
حتى الآن، تبدو المضادات المستعملة لمكافحة أنواع الأنفلونزا الجديدة فعالة. هناك نوعان من المضادات مثل "تاميفلو" و"ريلينزا" فهما يقللان من حدة أعراض الأنفلونزا، ولكن على كل من أصيب بعدوى الفيروس أن يمكث في البيت حتى يتعافى تماماً.
فهذان العقاران لا يمكن اعتبارهما في الحقيقة دواء، إذن ليس هناك جدوى من ابتلاعهما كعلاج وقائي، وفي الولايات المتحدة الأمريكية يتم الآن تطوير لقاح سيوفر الحماية، ولكن مدة التطوير ستستغرق ما لا يقل عن خمسة أشهر