إن العناصر الغذائية تسلك سلوكا مختلفا عن الطاقة فما أوجه الاختلاف بينهم ؟
* العناصر الغذائية:
تدور بين مكونات البيئة غير الحية والأحياء التي تتناولها في دورات حياتها المتتالية فمثلا لو تتبعنا مسار ذرة من الفوسفور فسوف نجدها تنتقل عبر المركبات الموجودة بالماء أو التربة إلى النبات ثم الحيوان إلى الكائنات المحللة التي نعيدها إلى التربة مرة أخرى وتعيد دورتها من جديد الى ما شاء الله .
* الطاقة:
تنتقل من الحلقة غذائية إلى حلقة تالية وأثناء ذلك يفقد جزء كبير منها بالتسرب كحرارة في كل حلقة خلال نشاط الكائنات الحية وتنفسها ولا يمكن استرداده مرة أخرى ولذلك نحن في حاجة مستمرة لطاقة الشمس التي تمد الأحياء بالطاقة من خلال عملية البناء الضوئي .
1- هل تعلم إن الطاقة كالمادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم. كما يقول القانون الأول للديناميكا الحرارية .ولكنها تتحول من صورة إلى أخرى.
طاقة الشمس الضوئية ---> طاقة كيمائية ---> طاقة حرارية 0
2- الطاقة المفقودة يعبر عنها بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية الذي يعرف الطاقة المفقودة بالأنتروبيا أو العشوائية وينص هذا القانون على أن " التحول التلقائي للطاقة قد يتضمن فقدا على شكل حرارة لا يمكن استعادتها وينطوي ذلك على زيادة الأنتروبي أو الفوضى الكلية " ويمكن تلخيص القانونين بمنظور بيئي كما يلي :
القانون الأول : كل الطاقة الداخلة إلى النظام الأيكولوجي والخارجة منه متوازنة تماما
القانون الثاني : الأنتروبي ( فقد الطاقة ) أو الفوضى تتزايد في البيئة مع أى عملية تلقائية 0 وعلى ذلك يمكن القول بأن الطاقة لا تفنى ولكن تتدفق خلال النظام وتتحول إلى صورة تحرك التفاعلات وتقوم بالأنشطة المختلفة ثم تنتهي إلى طاقة حرارية مفقودة لا توجه أى عمل بعد ذلك 0
المدة اللازمة لتدفق الطاقة في النظام البيئي تختلف من نظام لآخر فهي في :
النظام البحري من 10: 12 يوما في المتوسط 0
أما في النظام البري من 10-12 عاما في المتوسط
كفاءة النظام الإيكولوجي ومعدلات الإنتاجية
تقدر كفاءة النظام الإيكولوجي بنسبة ما ينتجه من مادة عضوية أو طاقة مختزنة إلى كمية الطاقة الضوئية المتاحة × 100
* الإنتاجية الأولية :
وهي درجة تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيمائية مختزنة في جزئيات الغذاء 0وتتفاوت الإنتاجية الأولية من نظام لأخر حسب طبيعة النباتات الموجودة وتوافر ظروف الإضاءة والمياه وثاني أكسيد الكربون والمغذيات وكذلك درجة الحرارة والضغط . الإنتاجية في الغابات الممطرة أكبر منها في المناطق الصحراوية (علل) .
لأن الضوء هو العامل المحدد للإنتاجية الأولية في الغابات أما الماء فهو العامل المحدد في الصحراء 0
* الإنتاجية الثانوية :
هي سرعة تحول الطاقة من المنتج إلى المستهلك وتقدر بالزيادة في كتلة الحيوانات التي تعيش على استخدام الإنتاجية الأولية 0
* طرق قياس الإنتاجية الأولية :
(1) على اليابسة :
ا- بوزن النباتات الناهية على مساحة 1م2 في موسم معين ومقارنته بمحصول أخر أو بمنطقة أخرى 0
ب- تقدير عدد الأشجار والشجيرات في مساحة أكبر ومقارنتها.
(2) في البحر عن طريق :
ا- عد خلايا الهائمات النباتية في ا لتر من ماء البحر.
ب- قياس كمية الأكسجين الصادر منها بعملية البناء الضوئي خلال مدة محددة .
ج- تعيين كمية الكلوروفيل الموجودة في خلال الهائمات البحرية بطرق خاصة
د- تقدر الإنتاجية الأولية الكلية على اليابسة بحوالي 100 مليون طن من المادة العضوية الجافة سنويا 0أما في البحار حوالي 50 مليون طن 0
ه- الضوابط والحدود التي تحكم الإنتاجية الأولية :
1- قدرة النبات على تثبيت ثاني أكسيد الكربون بفعل طاقة الشمس
2-وجود الماء والمغذيات 0
3- طبيعه النظام ألايكولوجى وظروفه وأنواع النباتات ودورات حياتها.
( تقدر منظمة الأغذية والزراعة (الفاوEAO )أن معظم الدول النامية لن تستطيع إنتاج الحد الأدنى من محاصيلها الغذائية بسبب تزايد السكان والطرق التقليدية في الزراعة ) وهى مهددة بالمجاعات والكوارث ويجب :
1- رفع كفاءة إنتاجها الزراعى ، وتطوير الزراعة والرى والصرف .
2- حماية المحاصيل وتخزينها بالوسائل الحديثه .
3- انتخاب سلالات نباتية عالية الإنتاج سريعة النمو وأكثر مقاومة للأمراض وأقل أحتياجا للتسميد كما حدث فى الثورة الخضراء .
أما في الدول المتقدمة تستخدم جميع وسائل العلم الحديث في رفع إنتاجها الغذائي من أجل الاكتفاء والتصدير
الله اكبر ولله الحمد
* العناصر الغذائية:
تدور بين مكونات البيئة غير الحية والأحياء التي تتناولها في دورات حياتها المتتالية فمثلا لو تتبعنا مسار ذرة من الفوسفور فسوف نجدها تنتقل عبر المركبات الموجودة بالماء أو التربة إلى النبات ثم الحيوان إلى الكائنات المحللة التي نعيدها إلى التربة مرة أخرى وتعيد دورتها من جديد الى ما شاء الله .
* الطاقة:
تنتقل من الحلقة غذائية إلى حلقة تالية وأثناء ذلك يفقد جزء كبير منها بالتسرب كحرارة في كل حلقة خلال نشاط الكائنات الحية وتنفسها ولا يمكن استرداده مرة أخرى ولذلك نحن في حاجة مستمرة لطاقة الشمس التي تمد الأحياء بالطاقة من خلال عملية البناء الضوئي .
1- هل تعلم إن الطاقة كالمادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم. كما يقول القانون الأول للديناميكا الحرارية .ولكنها تتحول من صورة إلى أخرى.
طاقة الشمس الضوئية ---> طاقة كيمائية ---> طاقة حرارية 0
2- الطاقة المفقودة يعبر عنها بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية الذي يعرف الطاقة المفقودة بالأنتروبيا أو العشوائية وينص هذا القانون على أن " التحول التلقائي للطاقة قد يتضمن فقدا على شكل حرارة لا يمكن استعادتها وينطوي ذلك على زيادة الأنتروبي أو الفوضى الكلية " ويمكن تلخيص القانونين بمنظور بيئي كما يلي :
القانون الأول : كل الطاقة الداخلة إلى النظام الأيكولوجي والخارجة منه متوازنة تماما
القانون الثاني : الأنتروبي ( فقد الطاقة ) أو الفوضى تتزايد في البيئة مع أى عملية تلقائية 0 وعلى ذلك يمكن القول بأن الطاقة لا تفنى ولكن تتدفق خلال النظام وتتحول إلى صورة تحرك التفاعلات وتقوم بالأنشطة المختلفة ثم تنتهي إلى طاقة حرارية مفقودة لا توجه أى عمل بعد ذلك 0
المدة اللازمة لتدفق الطاقة في النظام البيئي تختلف من نظام لآخر فهي في :
النظام البحري من 10: 12 يوما في المتوسط 0
أما في النظام البري من 10-12 عاما في المتوسط
كفاءة النظام الإيكولوجي ومعدلات الإنتاجية
تقدر كفاءة النظام الإيكولوجي بنسبة ما ينتجه من مادة عضوية أو طاقة مختزنة إلى كمية الطاقة الضوئية المتاحة × 100
* الإنتاجية الأولية :
وهي درجة تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كيمائية مختزنة في جزئيات الغذاء 0وتتفاوت الإنتاجية الأولية من نظام لأخر حسب طبيعة النباتات الموجودة وتوافر ظروف الإضاءة والمياه وثاني أكسيد الكربون والمغذيات وكذلك درجة الحرارة والضغط . الإنتاجية في الغابات الممطرة أكبر منها في المناطق الصحراوية (علل) .
لأن الضوء هو العامل المحدد للإنتاجية الأولية في الغابات أما الماء فهو العامل المحدد في الصحراء 0
* الإنتاجية الثانوية :
هي سرعة تحول الطاقة من المنتج إلى المستهلك وتقدر بالزيادة في كتلة الحيوانات التي تعيش على استخدام الإنتاجية الأولية 0
* طرق قياس الإنتاجية الأولية :
(1) على اليابسة :
ا- بوزن النباتات الناهية على مساحة 1م2 في موسم معين ومقارنته بمحصول أخر أو بمنطقة أخرى 0
ب- تقدير عدد الأشجار والشجيرات في مساحة أكبر ومقارنتها.
(2) في البحر عن طريق :
ا- عد خلايا الهائمات النباتية في ا لتر من ماء البحر.
ب- قياس كمية الأكسجين الصادر منها بعملية البناء الضوئي خلال مدة محددة .
ج- تعيين كمية الكلوروفيل الموجودة في خلال الهائمات البحرية بطرق خاصة
د- تقدر الإنتاجية الأولية الكلية على اليابسة بحوالي 100 مليون طن من المادة العضوية الجافة سنويا 0أما في البحار حوالي 50 مليون طن 0
ه- الضوابط والحدود التي تحكم الإنتاجية الأولية :
1- قدرة النبات على تثبيت ثاني أكسيد الكربون بفعل طاقة الشمس
2-وجود الماء والمغذيات 0
3- طبيعه النظام ألايكولوجى وظروفه وأنواع النباتات ودورات حياتها.
( تقدر منظمة الأغذية والزراعة (الفاوEAO )أن معظم الدول النامية لن تستطيع إنتاج الحد الأدنى من محاصيلها الغذائية بسبب تزايد السكان والطرق التقليدية في الزراعة ) وهى مهددة بالمجاعات والكوارث ويجب :
1- رفع كفاءة إنتاجها الزراعى ، وتطوير الزراعة والرى والصرف .
2- حماية المحاصيل وتخزينها بالوسائل الحديثه .
3- انتخاب سلالات نباتية عالية الإنتاج سريعة النمو وأكثر مقاومة للأمراض وأقل أحتياجا للتسميد كما حدث فى الثورة الخضراء .
أما في الدول المتقدمة تستخدم جميع وسائل العلم الحديث في رفع إنتاجها الغذائي من أجل الاكتفاء والتصدير
الله اكبر ولله الحمد